جريدة الوطن - في مؤتمر صحافي بحضور د.مصطفى محقق داماد رئيس أركان أكاديمية العلوم الإيرانية.

Date : 09/02/2015
Writer Name :

اضغط هنا لقراء الخبر من موقع الجريدة

 
 أبدى سماحة العلامة السيد أبوالقاسم الديباجي الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الاسلامي ارتياحه من اقامة المؤتمرات والندوات التي تتعلق بالأديان والمذاهب على أرض الكويت، التي تحظى بالديموقراطية والسماحة والحرية بفضل القيادة السياسية الحكيمة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بديوان سماحة العلامة السيد الديباجي بحضور سماحة السيد د.مصطفى محقق داماد العضو المؤسس للهيئة ورئيس أركان أكاديمية العلوم الايرانية.
وقال السيد الديباجي ان الهيئة العالمية للفقه الاسلامي استطاعت وبفترة وجيزة كسب اعتراف العالم والمشاركة في كافة المؤتمرات والندوات حول الاديان والمذاهب، وانه خلال هذه الفترة طلب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الجلوس مع أكبر عالم اسلامي في كافة المجالات، وقد أعجب البابا بسماحة السيد د.مصطفى داماد بعد مناقشة العديد من المواضيع.
وأضاف السيد الديباجي ان أعضاء الهيئة التقوا مرتين مع البابا، كما ان هناك لقاء قادماً خلال الشهر المقبل.
وتطرق سماحته الى ان الحروب السابقة كانت بين الاديان والمذاهب والجماعات، وانقلبت الحال اليوم حيث أصبحت الحروب ضد الانسانية، كما ظهر جليا في الجماعات الارهابية المتطرفة الذين تقوم بأعمال منافية للاسلام والانسانية عن طريق الجرائم النكراء، وطالب الجميع بمحاربة هذه الجماعات والوقوف صفا واحداً ضد أولئك الذين يبيدون الانسانية، وعلى أصحاب القرار ورؤساء الدول والحكومات الذين أشادوا بالهيئة ودعوتهم للمشاركة في المؤتمرات العالمية والاسلامية ايضا التصدي لهذه الجماعات.
واختتم السيد الديباجي كلمته بان الهيئة العالمية وصلت لدرجة العالمية بعد ان تجاوز عدد أعضائها الخمسمائة عضو.

طريق السعادة

من جهته أشار سماحة السيد مصطفى محقق داماد الى ان الدين هو أفضل طريق نحو السعادة، وتبين ذلك عن طريق ارسال الباري عز وجل الأنبياء والرسل من أجل الهداية، مشيرا الى ان الدين اما ان يوصلنا الى الجنة أو الى النار، لذا فان الدين الاسلامي وسيلة للاصلاح والنجاح كما هو وسيلة للخسران.
وأوضح ان الأديان تواجه اليوم مجازر في كل مكان عن طريق الجماعات الارهابية المتطرفة التي تقوم بهذه المجازر باسم الدين، موضحا ان هذه الفترة تتطلب الاتحاد مع المسيحيين واليهود من أجل الوصول الى نقطة مشتركة والنجاة من الجماعات الارهابية، وعليه كانت لدينا حوارات مع المسيحيين، حيث كان اللقاء الاول مع البابا بنيدكتيس وخاطبهم باسم المؤمنين وركز على قول الرسول الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - عندما خاطب أهل الكتاب بالآية المباركة «تعالوا الى كلمة سواء» ومنعهم من الشرك، موضحا اننا نمر بحرب بين المسلمين والمسيحيين بسبب ايجاد تفرقة بين اله الفريقين.
وقال سماحة السيد د.محقق داماد انه طالب بالتركيز على الانسانية والكرامة ومن ثم الرجوع الى الدين حيث نعتمد على الله تعالى الذي يتحلى بكافة الصفقات والأسماء الحسنى، وخلال ذلك نصل الى موقع بكامل الاحترام وتكريم البشر وعدم اللجوء الى احراق البشر واقامة المجازر التي تقام باسم الدين، لذا كان من الواجب علينا جميعا نزع الخرافات من الدين والتركيز على الحوار الديني من أجل القضاء على الاحتجاج والمنازعات، والتصدي تجاه الارهاب والتكفير والعداوة والبغضاء من أجل الاخوة الانسانية، كما يتطلب من العلماء عدم التصديق للأعمال الارهابية والمجازر.

Share |

Comments


Add Your Comment

 
 

Other Links

Hekama & Hadeeth

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ